وجاء في النص المنشور تحت الصورة مباشرة ما يلي:
الصحافية والموظفة سابقا بالامم المتحدة في الخرطوم لبنى حسين وهي ترفع شارة النصر خلف ظهر الشرطة السودانية. وقد قررت فالاندينا المعاصرة والثائرة تماما على نسق الاغنية التي لحنتها ماريكا نينو في الخمسينات وبعد سنوات عديدة ان ترتدي البنطال. وقد اتى بها هذا اللبس (غير المناسب) حسب قانون الازياء الاسلامي الى المحكمة حيث تواجه الحكم باربعين جلدة.
وسارعت اكثر من 50 امرأة امس الثلاثاء للتجمع خارج مبنى المحكمة ولبسن البنطال لاظهار التعاطف والتضامن معها. وتبع ذلك اعمال شغب مع الشرطة ولكن لبنى نجحت اخيرا في تحقيق هدفها اي تدويل قضيتها. وليس صدفة ان لدجأ القاضي الى تأجيل القضية لمدة شهر بحجة اجراء المزيد من التحقيقات.
وبجانب صحيفة كاثمريني فقد تصدرت انباء المحكمة ايضا صحيفتي تانيا وفيما كبرى صحف بعد الظهر ونالت التغطية حيزا مهما في الاخبار الدولية